أبلغت قسد جميع عناصرها للالتحاق بالمراكز العسكرية و المقرات في أرياف ديرالزور دون معرفة أسباب الاستنفار والذي تزامن مع تحركات لقوات التحالف بالقرب من معبر الصالحية الذي يربط مناطق قسد مع ميليشيات النظام .

وفي التفاصيل أفاد مراسلنا أن قسد استدعت جميع عناصرها من العرب خاصة في ريف ديرالزور الشرقي وأبلغتهم بضرورة الاستعداد لنقلهم إلى منطقة عين عيسى من أجل قتال تركيا وفصائل الجيش الحر -حسب زعمها- .

وأضاف مراسلنا أن أغلب عناصر قسد غير مجهزة لخوض المعارك وسط محاولات منهم للهروب بأي طريقة، حيث اتصل بعضهم بذويه للإسراع في إخراجه من الثكنات العسكرية قبل أن يتم نقله إلى القتال، وقسم آخر تخلف عن الاستنفار وتوارى عن الأنظار.

وتابع مراسلنا أنه التقى بأحد عناصر قسد وسأله عن سبب تخلفه عن الاستنفار فأجاب: “لن أذهب لمحرقة معارك قسد وإذا اضطر الأمر سأطلق النار على قدمي لكي أبقى في البيت”، وبرر نيته فعل هذا الأمر بسبب هول المعركة إضافة لصلة القرابة التي تربطه مع عناصر من فصائل الجيش الوطني في مناطق نبع السلام.

هذا ولم يعرف السبب الحقيقي وراء رفع الجاهزية التي تقوم بها قسد خاصة بعد تحركات التحالف الدولي وتحليق الطائرات المسيرة قبل عدة أيام والتي رصدها مراسل نداء الفرات بالقرب من معبر الصالحية بريف ديرالزور الشمالي.